الأحد، 4 مارس 2012

(( 3 ))
أغلى حبيب

 




إليك ِ ..
أنتِ .. لأن مكانتكِ بالقلب
تختلف عن كل البشر
/
/
/


هل جئتني بعد الغياب
لـ تسأل عن حُسني
وعشقي .. وهمسي
وهل ما زلت أنتظر الشمس
على شاطئ البحر عند المغيب
هل جئت تسأل عن ماضٍ أليم
نسيتُ لأجلهِ يومي وأمسي
وعشتُ فيه أسيراً غريب
أما زلت تجهل عني الكثير
وتجهل حتى عند غيابك مصير الحبيب
تسافر وترحل .. ولا أدري أنا
متى تعود .. أو لماذا تغيب ؟!!
ولا تدري أنت أن رحيلك أمراً خطير
تغيب وترجع .. وأبقى مكاني
غريباً أسير
لكنني عجزت أن ألقى بعد فراقك
لـ دائي طبيب
لكنني وبرغم الغياب
تظل بـ قلبي لوحدك أنت
أغلى حبيب
/
/
/


هنا
يبقى البوح .. والجنون .. مستمر
بكِ .. ولكِ .. وإليكِ
18/1/1432هـ




(( 2 ))
 


إليك ِ ..
أنتِ بالذات أكتب ..
وحين أكتب لكِ أنتِ .. بالذات
لا آمل الكتابه ..


/
/
/
إليكِ ..
أنتِ بالذات سأكتب ..
ولأجلكِ أنتِ .. فقط
وبكِ أنتِ .. فقط
ومعكِ أنتِ .. فقط
يتفنن قلمي بنقش ألوان الجنون
فيرسمها صوراً
تنبض بمشاعر .. أنتِ منبعها
تبوح بأحاسيس .. أنتِ مصدرها
فيرقص القلم طرباً
بحروف عشقكِ
وما أجمله من شعور
حين بكِ .. يفقد قلمي المجنون
صوابه ..
/
/


هنا
يبقى البوح .. والجنون .. مستمر
بكِ .. ولكِ .. وإليكِ
18/1/1432هـ








أحبـــــــكِ



الألف : أنا

والحاء : حلفتُ

والباء : بأنكِ

والكاف : كياني

وأنك أروع من قد عشقتُ

بين النساء وكل الغواني

أحبك

عدد قطرات المطر

وأوراق الشجر

ورمي الحجر

أحبكِ

عدد الطيور

وعدد الورود والبساتين والزهـــر

أحبك

عدد حركات رموش العيون التي

يحالفها السهر

أحبك

حباً يفوق حب جميع القلوب

التي تسكن في صدور البشر

أحبك

أنتِ دون سواكِ

لأنك كنت لي القدر

الثلاثاء، 4 يناير 2011

أدب



 

كيف أستطعتي الغدر بي ؟!


 
هكذا من غير سبب؟!

 

كيف إستطعتي خيانتي ؟!!

 
أسفي على عمري الذي ..


 
إنطوى منّي ذهب ..

 

أسفي على أيام حبّ عشتها


 
مع من تهوى اللعب ..


 
أسفي على حبري وأوراقي


 
وقلمي الذي إليكِ كم كتب ..


 
أسفي على خلق الحياء


 
الذي عنكِ إنحجب ..


 
أسفي على قلبي الذي خنتيه


 
وأشعلتي فيه نيران أعواد الحطب ..


 
أسفي على أيام عشقي التي


 
كنتِ تتصورينها أحداث شغب ..


 
أسفي .. وندمي ..


 
وحزني .. على قلبكِ ..


 
الذي سيطر عليه غدركِ ..


 
وغباءكِ حتى أنغلب ..


 
فاعذريني..


 


إن أسميتكِ خائنة الهوى


 


لأنني لم أجد لكِ


 
سواه من لقب ..


 
وأعذريني


 
إن قلت أنّ تصرفاتكِ


 
كلها لا تحمل


 
معنى الأدب

جنون أسير



برغم الجنون ..


برغم الرياح ..


وبرق السماءِ ورعد المطر ..

هجرت المدائن ..

هجرت الحصون ..
إستفردتُ نفسي ..
وأعلنت صومي عن محاكاة ..
كل البشر ..



 
برغم جنوني ..

الإ أني أدركُ أني ..

أسيراً لقلبكِ ..
ولا حيلة لدي ..
سوى أن أناجي خيالكِ ..
عبر القمر ..


تعبتُ كثيراً ..

سئمتُ إرتداء بيجامة الأحلام ..
كل ليلة ..
لكن جنوني بكِ ..
يجعلني ..
أناجي طيفكِ ..
فيحلو معهُ السهر ..

يا لسخرية القدر

مجنون يعشق ..؟!!

هكذا قالوا ..!!
و ما يدرون أن الجنون بالحب ..
أمراً لابد منهُ ..
فلا ملاذاً لدينا ..
ولا نستطيع منهُ المفر ..

الحب يا مجنونتي ..

أحاسيس ..

نحاول ترجمتها إلى كلماتٍ

وأبيات شعر ٍ ..

وخواطر ٍ وهمساتٍ ..

وقد نرسمهُ صور ..

لكن يظل جنوني ..

بكِ أنتِ ..

تراتيل أرواح يرددها قلبي

العاشق ..

فينشدها شعراً ..

ويتلوها سِور

أسيرة قلبي

 


أسيرتي ..
لابد أن تبقي ..
هنا ..
لن تبرحي هذا المكان ..
فأنتي ..
آسرتي ..
وأسيرة قلبي ..
على مرّ الزمان ..

/

/
هنا ..
سأترككِ مقيدةً ..
بسلاسل الأشواق ..
وسأطوّق ساعديكِ ..
بأغلال حبّي ..
لن يدميكِ قيدي ..
فلقد صنعته من أوردتي ..
/
/
لا بد أن تبقي ..
هنا ..
أعدكِ .. أن أرعاكِ ..
وأن أحرسكِ ..
لأنني رجلٌ غيور ..
فأنتي لي وحدي ..
لا أريد أن يشاركني ..
فيكِ أحد ..

الجمعة، 31 ديسمبر 2010

هبة الرحمن


روعة الإحساس مع صدق المشاعر
هبة الرحمن أعطاها
ملاكِ

آية في الحسن من ذا مثلها

درة الأكوان لن أرضى
بسواكِ

نوركـ الوضـاء بـدد ظلمتــي

يا عساني ما نحرم مـنكِ
وعساكِ

يالهيب الشوق دون ذكـريـاتي

والزمن شاهد على قصة
هواكِ

هـبة الرحـمن يـا كل الأماني

قلبي المأسـور يتمنى
لقاكِ


إهـــــــــــداء خـــــــاص لإعـــــــــز النــــاس
 

قصة حياتي همس الأسير

 



يا فتاتي

ما الذي أرويه عن

قصة حياتي

قلب عاشق

إنكوى بنار الهوى

ذاب شوقاً

بالحبيب اللي نوى

إغتيال الحب

قبل أن يعلن عن

يوم الوفاةِ

/
/
/

يا فتاتي

ما الذي أرويه عن

قصة حياتي

قلب عاشق

قد سمى بالحب حتى أنه

أوصل العشق لأرقى مستوى

فاق بالعشقِ عنتر

فاق قيس الذي أسموه

مجنون ليلى

فأنا

أسير عشقكِ

وأنا الغارق في بحر الهوى

وأنا المجنون والمفتون

وأنا كل المشاعر في قلوب العاشقين

وأنا كل الصفاتِ

/
/
/

يا فتاتي

ما الذي أرويه عن

قصة حياتي

قلب عاشق

من سهام الغدر بات ينزف

ولجراحهِ أحتوى

كان في العلياء يغرد

فأصابته سهام الغدر في عليائه

فإذا به من عليائه هوى

لكن قبل أن يفارق الحياة

احتوتهُ يداكِ

فداويتي كل جراحه

وكان لك الفضل الكبير

في رسم الإبتسامة

على شفاتي

/
/
/

يا فتاتي

ما الذي أرويه عن

قصة حياتي

رفقاً بقلبٍ عاشقٍ

من بحار عشقكِ ينهل ويشرب

ولكن ما ارتوى

لم يعد يقوى على هجركِ

فقرر أن يرسو بقاربهِ

في ميناء قلبكِ

ولقد عزم على الرحيل صوب شواطئكِ

بعد أن نوى

فهل يجد له متسعاً في قلبكِ

أم أن عليه تغير المسار

وتحديد الجهاتِ

/
/
/

يا فتاتي

قد نقشتُ اليكِ بعضاً

مما تحتويه الأوراق

في الملف الخاص

بذكرى حياتي

نقشتها لكِ

قبل أن تفارق الروح الجسد

وأرحل الى عالم أخر

يكون فيه موتي

أفضل من حياتي


/
/
/
8/8/1429هـ

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

سأظل على عهدي

حبيبتي والمتمردون










أيتها الشمس

التي في ضوئها

تختلط

الفرحة .. بالموت .. بالأقدار

ومن مدامع مقلتيها

نستقي الأشعار

ويشهد التاريخ للثوار

/
/

أيتها الشمس

التي يتساوى الشهداء بشرعها

مع أحرارها المناضلون

يا قصتي

وقضيتي

وهدفي الأساسي

ربما أكون

/
/

معارضاً .. او متحيزاً لمذهبٍ أو فكر

أو من زمرة المتمردون

إن كنتُ متمرداً .. وهذا غير ممكن

أو داعياً للإنفصال .. قد مسهُ الجنون

فأنتِ يا فاتنتي

مسؤولة عن ذلك الجنون

لأنكِ جوهرة نادرة .. لا تمل رؤيتها العيون

أو كنتُ معارضاً .. لسوء الوضع أحياناً

فهذا لا يمنعُ ..

بأن يبقى عشقي لكِ بلا إجازة

في كل شبرٍ .. من أراضيكِ

يا فاتنتي يدعون

بأن تظلي خالدة

رغم أنف العملاء والحاقدون

فما الذي أصنعهُ يا فخر أمتي؟

إن كان كل شمسٍ أشرقت

يشوه جمالها .. عصابة متأمرون

يدعونِ بالمتمردون


/
/


ما بيدي شيئاً أقدمهُ سوى

أن أعيش في حضن أرض الجنتين

طول عمري وحدويا

ومسيري فوق دربي عربيا

وسيبقى نبض قلبي يمنيا

لن ترى الدنيا على أرضي وصيا

في ظل يمنٍ واحدٍ

موحدٍ بالصدق والإيمان

وحكمة بالغة منبعها القرآن

والسنة الشريفة .. والعرف

والقانون

/
/

20 / 7 / 2010م

رسالة حب صغيرة




حبيبتي ،،

في جعبتي الشئ الكثير

ليقولهُ

عاشقكِ ،، قلب ُالأسير

من أين أبتدء الكتابة ؟!!

طالما أرى حروفي بين جنباتي تطير

يا مملكة عشقي ،، ووحي مشاعري

يا مصدر الإلهام ،، يا كوني الكبير

يا من دفنتُ بحبها ،، مجنون ليلى

ومحوت كل ما قالهُ

كثير عزة ،، أو جرير

هذا أنا ،، ومعي جميع قصائدي

أمام حسنكِ تحتوينا

همسة السطر الأخير

فـ غداً إذا ما مر طيفكِ من هنا

وأشتاقت الأنفاس لي

أو شم رائحة العبير

وتثاقلت من شوقها خطواتكِ

وتسمرت قدماكِ رافضةً

مواصلة المسير

فلا تقولين على موتي ،، وآسفاااه

أو تذرفين على قبري الدمع الغزير

لكنني أريد منكِ إعلانها صراحةً

قولي أحبك ،،

دون التكهن والتطير

قولي أحبك ،،

وكيف لي بحبك

أن أستخير

/
/
/

26/7/2010م