الثلاثاء، 4 يناير 2011

أدب



 

كيف أستطعتي الغدر بي ؟!


 
هكذا من غير سبب؟!

 

كيف إستطعتي خيانتي ؟!!

 
أسفي على عمري الذي ..


 
إنطوى منّي ذهب ..

 

أسفي على أيام حبّ عشتها


 
مع من تهوى اللعب ..


 
أسفي على حبري وأوراقي


 
وقلمي الذي إليكِ كم كتب ..


 
أسفي على خلق الحياء


 
الذي عنكِ إنحجب ..


 
أسفي على قلبي الذي خنتيه


 
وأشعلتي فيه نيران أعواد الحطب ..


 
أسفي على أيام عشقي التي


 
كنتِ تتصورينها أحداث شغب ..


 
أسفي .. وندمي ..


 
وحزني .. على قلبكِ ..


 
الذي سيطر عليه غدركِ ..


 
وغباءكِ حتى أنغلب ..


 
فاعذريني..


 


إن أسميتكِ خائنة الهوى


 


لأنني لم أجد لكِ


 
سواه من لقب ..


 
وأعذريني


 
إن قلت أنّ تصرفاتكِ


 
كلها لا تحمل


 
معنى الأدب

جنون أسير



برغم الجنون ..


برغم الرياح ..


وبرق السماءِ ورعد المطر ..

هجرت المدائن ..

هجرت الحصون ..
إستفردتُ نفسي ..
وأعلنت صومي عن محاكاة ..
كل البشر ..



 
برغم جنوني ..

الإ أني أدركُ أني ..

أسيراً لقلبكِ ..
ولا حيلة لدي ..
سوى أن أناجي خيالكِ ..
عبر القمر ..


تعبتُ كثيراً ..

سئمتُ إرتداء بيجامة الأحلام ..
كل ليلة ..
لكن جنوني بكِ ..
يجعلني ..
أناجي طيفكِ ..
فيحلو معهُ السهر ..

يا لسخرية القدر

مجنون يعشق ..؟!!

هكذا قالوا ..!!
و ما يدرون أن الجنون بالحب ..
أمراً لابد منهُ ..
فلا ملاذاً لدينا ..
ولا نستطيع منهُ المفر ..

الحب يا مجنونتي ..

أحاسيس ..

نحاول ترجمتها إلى كلماتٍ

وأبيات شعر ٍ ..

وخواطر ٍ وهمساتٍ ..

وقد نرسمهُ صور ..

لكن يظل جنوني ..

بكِ أنتِ ..

تراتيل أرواح يرددها قلبي

العاشق ..

فينشدها شعراً ..

ويتلوها سِور

أسيرة قلبي

 


أسيرتي ..
لابد أن تبقي ..
هنا ..
لن تبرحي هذا المكان ..
فأنتي ..
آسرتي ..
وأسيرة قلبي ..
على مرّ الزمان ..

/

/
هنا ..
سأترككِ مقيدةً ..
بسلاسل الأشواق ..
وسأطوّق ساعديكِ ..
بأغلال حبّي ..
لن يدميكِ قيدي ..
فلقد صنعته من أوردتي ..
/
/
لا بد أن تبقي ..
هنا ..
أعدكِ .. أن أرعاكِ ..
وأن أحرسكِ ..
لأنني رجلٌ غيور ..
فأنتي لي وحدي ..
لا أريد أن يشاركني ..
فيكِ أحد ..