الأحد، 19 ديسمبر 2010

حالة الإدمان






أنا الأسير

فمن مثلي بذي الدنيـا ؟

من مثلي بذي الأكوان ؟

من مثلي كواه الدهر

بنار الصد والهجران

أسيراً عشت من صغري

غريقاً في بحار الصمت

في بحرٍ من اللؤلؤ والمرجان

في بحرٍ من الأشواق والأشجان

في بحر ٍلا حدود له

فلا ساحل ولا شطئان


أداوي علتي ،،،، دوماً

بجرعة من بحار الصمت

وكبسولة من الكتمان

أسيراً عاش غربته


يشكوا ضيق حالته


لقى في الشعر غايته


حتى صارت الأشعار

له قرصا يداويه

يخفف حالة الإدمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق