آمنت بالحب الذي قد لاح لي فـبدا - صـبحـاً جميلا وشمسـاً بعد إشراقِ
ســألتُ بــدري لـمَ الأشـواق تأسـرنـي - فـــرد رداً صـريحـاً بعـد إطـراقِ
مـا للمحـب خـيارٌ فـي الهـوى أبداً - و لـيس يحـيا محب دون أشــواقِ
الشوق والحب مقرونـان يا أملِ - تــروى ورودهـما مـن نبع دفـاقِ
ءآمـنت حـقاً بـأن الشوق فـاتنتي - عــين الهــوى بل ونـوراً زان أحداقي
صـار الغرام لهـيباً يكـوى مهجـتنا - بـل أن نــار الهــوى فردوسنا الباقي
الحـزن غـادر عـن دنياي منتحـراً - دفــنت أيــامهُ وطـــويــت ُ أوراقــــي
لــام الحــسود فـؤادي كيف أسكنكِ - أمـلاً جــميلاً يـــنور لــيل أفــاقي
حاربت عذالي وأعلنت الهوى وطناً - لـا لن يـشوه هــوانا زيــف أفــاقِ
إن الحسود الذي قد بات ينصحني - لـا لـيس ينصحني حـباً وإشـفاقِ
بل يبتغي من وراء النصح ملهمتي - هـمي وحزني وتحطيمي وإغراقِ
نعم هويتكِ دون أن ألقاكِ سيدتي-نـار إشتياقي ووجدي تكوي أعماقي
عرفتِ فاتنتي حنيني فارفقي بي إذن-إني إلى اللقيا زماناً عشت مشتاقِ
لا تحرميني بحق الحب مـن أمـلٍ - جــاوز خـيالي تخطى حـلم أفاقي
ياليت شعري متى ألقاكِ يا قـدري - يـحـيا فـؤادينا بحـبٍ عمرنا الباقي
27/3/2004م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق