إفترقنا
/
/
/
والقلب

/
/
يسعى جاهداً
/
يسعى جاهداً
من أجل أن ينسى الحبيب ....
والعقل
/
/
/
مشغولاً .. وغارق في البحث عن حبٍ بديل ...
العقلُ
/
/
لا يؤمن بحبٍ
/
لا يؤمن بحبٍ
يحتسي الآلآم ..
أوقصةً للحب ُتنتهي بالغدر ِ
تغتالها الأحلام ..
أو رسائل العشقالمجسد
في ملايين السطور ..
ومدادها الأوهام ..
(( العقل يدرك ما الحياة ))
ولا يؤمن بأشياءٍ خرافية ..
قد تعلن بأن هناك أشياءً
تسمى مستحيل ..
والقلب
/
/
/
بين بحاره يغرق
في بحار الغدر .. والحرمان ..
والهجر .. والأحزان ..
فيستنجد .. ويصرخ
من شدة الآلآم .. ويبحث عن طبيب ..
العقل
/
/
/
جاء في ذات يومٍ ناصحاً للقلب
في وقت الأصيل ...
إلى متى يا قلبُ ستبقى غارقاً ..؟!!
في بحار الحب ِهذا ..!!
في ضفاف الغدر ...
وسواحل الحلم الجميل ..!!
فأرحم فؤادك الدامي ..
وأرحم الجسم النحيل ..
لابد أن تمضي معي
لا بد أن تنسى الحبيب ..
لابد أن ترضى .. وتؤمن بالقدر
لابد أن تحيا قوياً .. وتنسى كل من غدر ..
لا بد أن تأبى الخيانة .. وتنسى كل من هجـر ..
وتنسى كل من يهوى بأن تحيا .. من بعده قتيل ..
لابد أن تنسى بأنك كنت .. في ذات يوم عاشقاً
للحب .. وللأوهام ..
وظبياً شريداً .. تاه في الليلالطويل ..
لأنك للإخلاص رمزاً ...
وبالحب لم تكن بخيل ...
لابد أن تبحث معي .. عن قلبٍ صافي
عن حضن دافئ .. عن حب شافي
للجراح ِ.. وللألم ..
عن حبٍ يطفئ مافي القلب
من حر اللهيب ..
عن قلبٍ يئنٌ حينما تشكو إليهِ ..
ويكتبُ الشكوى القلم ..
عن قلبٍ يحنُ كلما تبكي إليهِ ..
ويذرف ُالدمعة دم ...
وحينها فقط ستدرك يا صاحبي ...
بأنني ما كنتُ أخطأتُ في حُكمي ...
ولن يؤنبك الضميرُ ,,,
أو تشعر يوماً بالندم ...
فالحبُ معجزةً .. دوماً تنتهي ...
بلقاءٍ أو فراقٍ .. والكل يعرف هذا منذُ القدم ...
الحب دائماً هكذا .. قسمة ونصيب ...
فلا تعش يا صاحبي
في هذه الدنيا غريب ...
وأنسى كل من نساك ..
وأهجر الأحزان .. وألقي حملها ..
لا تعش .. تحيا بذا الصمت الرهيب ...
وأهجر الأحزان .. وألقي حملها ..
لا تعش .. تحيا بذا الصمت الرهيب ...
23/7/2003م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق